شهيدة الحياء فى الألفية الثالثة

 
تعالى وعلمينا كيف صنع منك خُلق العفة وخلق الحياء شهيدة عزيزة كريمة ،لقد بحثوا فى قاموس اللغة الإنجليزية عن معنى كلمة العفة فلم يجدوا ، لأنهم ببساطة لا يتعاملون بها ، ويتعاملون بالتعامل المادى المحض و فقط . لحظة عزيزتى الشهيدة ...معذرة ... لقد أخطأت أنا ، وتراجعت عن كل ما قلت لك ، لقد جرفتنى عاطفتى ، فقلت ما قلت ، لقد أحسنت بهم الظن ولكنهم لا يستحقون ، تذكرت ما فعلوا بالشهداء من قبلك ، لوثوا تاريخهم ،حرَّفوا المواقف ، اختلقوا الوقائع ، قللوا من شأنهم ، أثاروا الشائعات حولهم ،ليس للشهداء قيمة عندهم ، فلقد قالوا عن حسن البنا أنه إرهابى ،وأن سيد قطب تكفيرى ، وكمال السنانيرى قد انتحر ، وخالد سعيد قد ابتلع لُفافة بانجو، قالوعن ضحايا العبَّارة أنهم غرقوا لأنهم لم يأخذوا حِذرهم ولم يرتدوا ملابس النجاة، قالو عن الشباب الهارب من جحيم الفقر والظلم اللذين قرروا الهجرةإلى ايطاليا بحثا عن لُقمة العيش حينما غرقوا، قالو إنهم منتحرون ... لا ...لا....لا تعودى فأنا أخشى عليكِ منهم فهم لا يرحمون
د شوكت الملط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق