د/ القرضاوى يتحدث عن المبشرات بالنهضة الإسلامية القادمة -مدونة النذر

د/ يوسف القرضاوى فى تسجيل نادر يتحدث عن المبشرات بالنهضة الإسلامية القادمة
مدونة النذر

هناك 13 تعليقًا:

  1. القرظاوي تلميذ السيد قطبإن سيد قطب هو الأب الروحي للجماعات الإرهابية فى هذا الزمان , وهذا ليس افتراءً عليه ولا عليهم ، وإنما هو بإعترافاتهم , بما أصله سيد قطب فى كتبه من فكر تكفيري للمجتمعات وإستلاح دماء المسلمين بحجة أنهم لم يدخلوا الإسلام وإن رفعوا الأذان على المآذن !!!!!!!!

    وهذا جانب من كلمات القوم !!

    قال أيمن الظواهري في صحيفة الشرق الأوسط، عدد 8407- في 19/9/1422هـ:
    إن سيد قطب هو الذي وضع دستور “الجهاديين !!” في كتابه الديناميت!! : (معالم في الطريق)، وإن سيد هو مصدر الإحياء الأصولي!!، وإن كتابه العدالة الاجتماع

    ية في الإسلام، يعد أهم إنتاج عقلي وفكري للتيارات الأصولية!، وإن فكره كان شرارة البدء في إشعال الثورة الإسلامية ضد أعداء الإسلام في الداخل والخارج، والتي ما زالت فصولها الدامية تتجدد يوماً بعد يوم). انتهى
    قال عبدالله عزام في كتابه “عشرون عاما على استشهاد سيد قطب “:
    ((والذين يتابعون تغير المجتمعات وطبيعة التفكير لدى الجيل المسلم يدركون أكثر من غيرهم البصمات الواضحة التي تركتها كتابة سيد قطب وقلمه المبارك في تفكيرهم.
    ولقد كان لاستشهاد سيد قطب أثر في إيقاظ العالم الإسلامي أكثر من حياته ، ففي السنة التي استشهد فيها طبع الظلال سبع طبعات بينما لم تتم الطبعة الثانية أثناء حياته ، ولقد صدق عندما قال: ( إن كلماتنا ستبقى عرائس من الشموع حتى إذا متنا من أجلها انتفضت حية وعاشت بين الأحياء).

    ردحذف
  2. ولقد مضى سيد قطب إلى ربه رافع الرأس ناصع الجبين عالي الهامة ،وترك التراث الضخم من الفكر الإسلامي الذي تحيا به الأجيال ، بعد أن وضح معان غابت عن الأذهان طويلا ، وضح معاني ومصطلحات الطاغوت ، الجاهلية ، الحاكمية ، العبودية ،الألوهية ، ووضح بوقفته المشرفة معاني البراء والولاء ، والتوحيد والتوكل على الله والخشية منه والالتجاء إليه.
    والذين دخلوا أفغانستان يدركون الأثر العميق لأفكار سيد في الجهاد الإسلامي وفي الجيل كله فوق الأرض كلها)) . انتهى

    ردحذف
  3. من فضيلة الشيخ العلامة صالح اللحيدان

    تحذير النبي – صلى الله عليه وسلم – من الفتن
    حذرنا النبي – صلى الله عليه وسلم – من الفتن ، وبين أنها في آخر الزمان تكاد تغشى كل طائفة ، وكل منزل ، والمحفوظ مَن حَفظه الله ، من تمسك بكتاب الله – جل وعلا – وسنة نبيه – صلى الله عليه وسلم – نجا ، ومن تتبع دعاية السوء ، ودعوات الباطل ، واغتر بما يثيره أهل الشغب ، أو يدعو إليه طالبوا الجاه والنفوذ ، أوشك أن تحصده الفتن ، والله – جل وعلا – أمرنا بالاعتصام بحبله ، فقال ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا ﴾ [سورة آل عمران : الآية 103] .
    والأمة في أمس الحاجة لمعرفة هذه القواعد التي بينها لنا نبينا – صلى الله عليه وسلم – لا سيما في زمننا هذا الذي كثرت فيه الفتن ، وكثر الدعاة إلى أفكار معارضة لما جاء عن الله – تعالى – وعن رسوله – صلى الله عليه وسلم – فكان نتاج هذه الدعوات استباحة الدماء ، وتدمير الأموال ، وإشاعة الخوف والهلع ، واختلال الأمن في كثير من بلاد الله .
    ولو أن الناس عملوا بما جاء عن الله – جل وعلا – وعن رسوله – صلى الله عليه وسلم – وحرصوا على الأخذ بأوفر حظ يقربهم إلى الله – جل وعلا – ومرضاته لَنَجَوْا من هذه الفتن ، فنحن في زمننا هذا منذ خمسين سنة – أو يزيد قليلا – تشيع أمور كثيرة يبعثها دعاة ضلال ، وإن ظنوا أنهم دعاة إصلاح ، يَنْعِقُون في كل مكان ، ويقولون كما يقول الشيطان هلم إلينا ، والشيطان يقول عند الحساب وهَلَكة الهالكين ﴿ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ﴾ [سورة إبراهيم : الآية 22] ثم يقول ﴿ فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم ﴾ [سورة إبراهيم : الآية 22] .

    ردحذف
  4. فدعاة الفساد من أعظم أسباب الخراب ، فالنبي – صلى الله عليه وسلم – لم يقل : إذا رأيتم اعوجاجا في الوالي ، وظهر ذلكم فقوموه . بل قال : « أدُّوا إليهم حقهم، واسألوا الله حقكم » ( 1) . ولم يكن ذلك منه – صلوات الله وسلامه عليه – لتربية الناس على الذلة والخضوع والاستخذاء والخنوع ، وإنما لتربيتهم على الاجتماع ، وعدم الفرقة ، لما في حصول ذلك من الشر والبلاء العظيم ، والشواهد في هذا الزمن في كثير من أقطار المسلمين ماثلة ، تُشَاهَد وتُقرأ أخبارها فيما يُبَثّ هنا وهناك في الصحافة والمجلات ، وما يُبَث في وسائل الإعلام المسموعة والمرئية ، وكل ذلك إنما نتج بسبب مخالفة مراد الله ، ومراد رسوله – صلى الله عليه وسلم – .
    ولو استقام الناس لأمر الله – عز وجل – لانصلح حالهم ، فقد قال الله – جل وعلا – ﴿ وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقًا ﴾ [سورة الجن : الآية 16] .
    وبلادنا في هذه المملكة حفظت بحمد الله – عز وجل – وهذا من فضل الله علينا ، ثم من بركة هذه العقيدة الصافية ، والبقاء على تحكيم الشريعة ، ومع ذلك نخشى إن لم يكن بيننا تعاون في أداء الأعمال الصالحة ، والحث عليها ، والأخذ بأسباب بقائها ، والأخذ على أيدي السفهاء ، أن يحل بنا ما نزل بغيرنا من بلاء .
    كثرة الخبث تهلك الأمم
    وقد ذكر النبي – صلى الله عليه وسلم – أن العذاب إذا نزل يعم من يستحقه ، ومن لا يستحقه ، فعن زينب بنت جحش – رضي الله عنها – أنها قالت : استيقظ النبي – صلى الله عليه وسلم – من النوم مُحْمرًّا وجهه يقول : « لا إله إلا الله ، ويل للعرب من شر قد اقترب ، فُتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه » . وعقد سفيان تسعين ( 2) أو مائة . قيل : أَنَهْلِك وفينا الصالحون ؟ قال : « نعم إذا كثر الخبث » (3 ) . أي أن كثرة الخبث يُهلك الجميع ، ثم يبعثون على نياتهم .
    وفي هذا الزمن انتشرت وسائل الإفساد ، من صحافة وإذاعات وقنوات عرض ، ما بين عرض فساد ودعوة له ، وبين تهييج وإثارة غرائز ، فيحتاج الناس أن يعتصموا بحبل الله جميعا ، وأن يراجعوا أنفسهم ، ففي الكتاب والسنة المنجاة من كل هلكة ، والدلالة على كل خير ، والتحذير من كل بلاء وشر وفتنة ، وإنما يقع الناس في المحظور بالغفلة ، أو بمجاراة دعاة الفساد والضلال ، وما أكثرهم .

    ردحذف
  5. قال أبو زيد : عمرو بن أخْطبَ – رضي الله عنه – : صلى بنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الفجر ، وصعد المنبر فخطبنا حتى حضرت الظهر ، فنزل فصلى ، ثم صعد المنبر فخطبنا حتى حضرت العصر ، ثم نزل فصلى ، ثم صعد المنبر فخطبنا حتى غربت الشمس ، فأخبرنا بما كان ، وبما هو كائن ، فأعلمُنا أحفظنا ( 4) .
    وكان من جملة ما أخبرهم به النبي – صلى الله عليه وسلم – في هذا المقام ما يقع من الفتن ، لكن حكمة الله الباهرة اقتضت ألا يحفظ جميع الحاضرين ذلك ، فإن الناس متفاوتون في درجات حفظهم ، وحسن عرضهم ، ودقة نقلهم .
    وقد وقع في بلادنا هذه شيء مما أصاب بعض البلدان من الفتن ، وخرج بعض جماعات شاذة منحرفة ، ترفع راية الفتنة ، وتزعم أنها تدعو إلى الحق ، وهذا حال كثير من دعاة الباطل ، فهم يُلبسون الباطل ثوب الحق ، فيُخدع بذلك على ضعاف العقول ، ومن أمثال هؤلاء الخوارج الذين خرجوا على عليّ – رضي الله عنه – وقاتلوه ، وما خرجوا عليه لأنهم كفار ، إنما زعموا أن ذلك منهم غيرة على الإسلام .
    والذين قتلوا عثمان – رضي الله عنه – لم يخرجوا عليه ويقتلوه من أجل كراهيتهم للإسلام ، وإنما ظنوا أن ذلك من باب الغيرة على الدين ، والحفاظ عليه .
    حسن النية وحده لا يكفي
    إذن فمجرد إدعاء أن ما يقوم به المرء غيرة على الدين لا يكفي لأن يكون ذلك العمل عملا صالحا ناصعا نقيا ، وإنما على الناس أن يعرضوا كل فكرة ، أو دعوة على كتاب الله – تعالى – وسنة نبيه – صلى الله عليه وسلم – وأن يرجعوا في ذلك إلى أهل العلم الراسخين ، فإن الحق عليه نور ، وله ضياء ، والدعوات المغرضة ، والدعايات الضالة عليها قتام وظُلمة ، ولكن ليس كل شخص يستطيع أن يرى ظلامها ، ويميز ما يحوطها من قتم وغبرة ، فهو يحتاج إلى صفاء إيمان ، وصدق مراجعة الدين ، وتعظيم ما جاء عن الله – جل وعلا – وعن نبيه – صلى الله عليه وسلم – .

    ردحذف
  6. السيد قطب القرظاوي يفتي بوحدة الاءديانàààààààààààهدم حسن البنا لمفهوم عقيدة الولاء والبراء مع اليهود و النصارى
    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم , فقد أخذنا على أنفسنا العهد فى بداية العمل بموقع ” حقيقة الإخوان المسلمين ” بألا نتكلم إلا بدليل وألا نصف الإخوان بشيء لم يتصفوا به ولم ينسبوه لأنفسهم , بل نتحرى دائماً أن نوضح حقيقتهم من خلال أقوالهم وأفعالهم الثابتة عليهم إما فى كتابٍ كتبوه هم أو مقالة أو مثبت عليهم صوتياً أو مرئياً , وإن كانت بيننا وبينهم خلافات عقدية ومنهجية إلا أننا تعلمنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتق الله فى الكفار المشركين فكيف بالمسلمين وإن كانوا مخالفين ؟!


    يقول حسن البنا ( فأقرر إن خصومتنا لليهود ليست دينية لأن القرآن الكريم حض على مصافاتهم ومصادقتهم، والإسلام شريعة إنسانية قبل أن يكون شريعة قومية وقد أثنى عليهم وجعل بيننا وبينهم اتفاقاً {ولا تجادلوا أهل الكتاب إلى بالتي هي أحسن } وحينما أردا القرآن أن يتناول مسألة اليهود تناولها من الوجهة الاقتصادية فقال تعالى {فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم) كتاب ((الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ))(1/409)، وعباس السيسي في كتاب ((حسن البنا مواقف في الدعوة والتربية)) (ص 488).
    وقال حسن البنا أيضاً : (( إن الإسلام الحنيف لا يخاصم ديناً ولا يهضم عقيدة ، ولا يظلم غير المؤمنين به مثقال ذرة )) ، كتاب مواقف في الدعوة والتربية : ص 163

    و جعل حسن البنا النصارى إخواناً له فقد قال :

    مما هو معلوم عند جماعة الإخوان المسلمين أنهم يدعون ويتصدرون الدعوة إلى الحكم بالقرآن الكريم ، وهذا القضية ولا شك تثير بعض الخوف والشكوك عند إخوانناالمسيحيين ا.هـ. راجع كتاب ” حسن البنا مواقف في الدعوة والتربية ” لعباس السيسي ص120 .

    حسن البنا يقول بأن الكنائس هي بيوت الله !!! و في كلامه تصحيح أديان النصرانية و اليهودية و الدعوة لوحدة الأديان :
    يقول حسن البنا في كتابه ( السلام في الإسلام ) ص 6

    (( تقرير وحدة الدين :

    ردحذف
  7. (( تقرير وحدة الدين :

    وقرر الإسلام وحدة الدين في أصوله العامة , وأن شريعة الله تبارك وتعالى للناس تقوم على قواعد ثابتة من الإيمان والعمل الصالح والإخا ء , وأن الأنبياء جميعا مبلغون عن الله تبارك وتعالى , و أن الكتب السماوية جميعا من وحيه , و أن المؤمنين جميعا في أية أمة كانوا هم عباده الصا دقون الفائزون في الدنيا وا لآخرة , وأن الفرقة في الدين والخصومة باسمه إثم يتنافى مع أصوله وقواعده , وأن واجب البشرية جميعا أن تتدين وأن تتوحد بالدين ،…….. وسلك الإسلام إلى هذه الوحدة مسلكا عجيبا , فالمسلم يجب عليه أن يؤمن بكل نبي سبق و يصدق بكل كتاب نزل , ويحترم كل شريعة مضت , ويثنى بالخير على كل أمة من المؤمنين خلت . )

    التعليق على الكلام السابق لحسن البنا :

    من يقرأ كلام حسن البنا السابق يحمله على أحد وجهين متناقضين :

    الاحتمال الأول : أن حسن البنا يعتقد ما أجمع عليه المسلمون من كفر اليهود و النصارى و أن دينهم و كتبهم قد نالها التحريف و أن دين الإسلام قد نسخ كل تلك الأديان المحرفة

    الاحتمال الثاني : أن حسن البنا لا يعتقد ما أجمع عليه المسلمون من كفر اليهود و النصارى و أن دينهم و كتبهم قد نالها التحريف و أن دين الإسلام قد نسخ كل تلك الأديان المحرفة

    و لكن جاء في موضع آخر من نفس الكتاب كلام لحسن البنا يؤكد الاحتمال الثاني فقد قال حسن البنا في نفس الكتاب ( السلام في الإسلام ) ص 6

    ردحذف
  8. (وبهذا التقرير قضى الإسلام تماما على التعصب للأجناس أو الألوان في الوقت الذي لا تزال فيه الأمم المتحضرة من أوربا وأمريكا تقيم كل وزن لذلك , وتخصص أماكن يغشاها البيض ويحرم منها السود حتى في معابد الله ، وتضع القوائم الطويلة للتفريق بين الأجناس ا لآرية والسامية ، وتدعي كل أمة أن جنسها فوق الجميع. )

    في هذا المقطع يعلنها حسن البنا صريحة و هي أن ( كنائس النصارى هي معابد لله ) !!

    فحسن يعتقد أن كنائس النصارى و هي التي يتم فيها الشرك بالله و الكفر بالله و القول بالعقائد الكفرية الشركية كالتثليث و الصلب و تأليه المسيح و أمه و …….

    فيعتقد البنا أن ( الكنائس هي معابد الله ) و في هذا القول تأكيد للاحتمال الثاني في كلامه الداعي لوحدة الأديان من أنه لا يؤمن بما أجمع عليه المسلمون من كفر الكفار و اعتقاد بطلان و تحريف أديانهم

    و قول حسن البنا السابق هو كفر بواح باتفاق أهل الإسلام قاطبة و نحن لا نحكم عليه بالكفر تورعاً و نحيل أمره لكبار العلماء حتى يحكموا في أمره …….

    و العجب كل العجب من أناس مغفلين ما زالوا يعتبرون أهل الضلال أمثال حسن البنا من قادة الحركة الإسلامية المعاصرة لمجرد أن حسن البنا رفع بعض الشعارات الإسلامية ليخدع بها المسلمين المغفلين و ليجمعهم حوله كما يجمع الأغنام ….
    ثم هؤلاء المسلمون المغفلون يتركون – بل يسبون و يتطاولون كما ربتهم جماعة الإخوان على – كبار العلماء و مصابيح الدجى و دعاة التوحيد و السنة كأمثال الأئمة الألباني و ابن عثيمين و ابن باز و الفوزان و الوادعي و ………

    ليتبعوا أئمة الضلال من جماعة الإخوان الضالة ؛ ثم يريدون بعد كل ذلك خلافة و دولة إسلامية بعد ركام الضلالات و الكفر التي يدعوا إليها أئمتهم الضالون كالبنا و أضرابه و أنى لهم ذلك إلا في أحلامهم !!!!

    ردحذف
  9. و لا حول و لا قوة إلا بالله

    الرد على حسن البنا و جماعة الإخوان :
    هناك عقيدة تسمى الولاء للمؤمنين و البراءة من الكافرين و ليس معنى هذا الاعتداء و الظلم على غير المسلمين بل :

    العدل مع غير المسلمين من اليهود والنصارى و عدم ظلمهم و عدم الاعتداء عليهم بأي صورة من الصور
    مع البغض القلبي لما هم عليه من الكفر و التكذيب لدين الله تعالى و الاعتقاد الصريح بكفر اليهود و النصارى و البراءة مما هم عليه من كفر و تكذيب للدين الحق الإسلام و عدم موالاتهم و عدم مؤاخاتهم
    و مع ذلك يجب حُسن معاملتهم و برهم على سبيل دعوتهم للدين الحق دين الإسلام و عدم تنفيرهم منه
    فأين حسن البنا من هذه العقيدة ؟!

    قال تعالى (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4) سورة الممتحنة

    و أين هذا مما قص الله عنهم في سورة البقرة وفي سورة المائدة وغيرهما من السور؟ أين قول البنا أقرر أن خصومتنا لليهود ليست دينية من قوله تعالى {من كان عدواً لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين} أنزل الله ذلك حين قالوا للنبي e من يأتيك بالوحي من الملائكة قال: جبريل، قالوا ذاك عدونا من الملائكة، لو كان الذي يأتيك بالوحي ميكائيل لتابعناك.

    ردحذف
  10. فأنزل الله هذه الآيات، فكيف يقول حسن البنا إن خصومتنا مع اليهود ليست دينية ؟!! سبحان الله ؛ إن هذا لعجب أي عجب أن يقرر الله عداوة اليهود له ولملائكته ورسله وجبريل وميكال ثم يقرر عداوته لهم حين قرروا هم عداوتهم لأوليائهم.. ثم يأتي رجل يزعم بأنه يدعوا إلى الله ويقرر حتى عدم الخصومة مع اليهود في الدين مع أن الخصومة أدق من العداوة فقد يتخاصم الإخوة، فنفي الخصومة يستلزم نفي العداوة وما هو دونها. إن هذا لأمر غريب عجيب، وموقف سيئ مريب فإنا لله وإنا إليه راجعون .

    من كتاب : (البراهين العديدة في بيان أن خلافنا مع قادة الإخوان المسلمين خلاف في العقيدة)

    ردحذف
  11. تعرف على القرضاوي عن قرب
    فعلى سبيل المثال لا الحصر إليكم بعض نماذج من فتاويه المضلة :

    (1) الدفاع عن الديمقراطية:

    وإليك الأدلة: قال هداه الله: (أنا من المطالبين بالديمقراطية بوصفها الوسيلة الميسورة والمنضبطة، لتحقيق هدفنا في الحياة الكريمة)[1].

    وقال – أيضا -: (إن جوهر الديمقراطية أن يختار للناس من يحكمهم ويسوس أمرهم، وألا يفرض عليهم رأي يكرهونه)[2].

    ثم يضيف قائلاً: (الواقع إن الذي يتأمل جوهر الديمقراطية يجد أنه من صميم الإسلام)[3].

    وهذا القول بمنأى عن الصواب فما ذكره الشيخ هو مظهر من مظاهر الديمقراطية، وإنما الديمقراطية هي – في جوهرها – رفض (الثيوقراطية) أي سلطة الدين والحكم باسم الله في الأرض. فهي الوجه الآخر للعلمانية)[4].

    وما دام الشيخ يؤمن بالديمقراطية فهو لا شك يؤمن بملحقاتها وهي قيام الأحزاب راجع في هذا الكتاب : فصل

    (2) يوسف القرضاوي يؤمن بقيام الأحزاب:

    يقول – هداه الله -: (رأيي الذي أعلنه من سنين في محاضرات عامة، ولقاءات خاصة: أنه لا يوجد مانع شرعي من وجود أكثر من حزب سياسي داخل الدولة إذ المنع الشرعي يحتاج إلى نص ولا نص)[5].
    هذه الأحزاب التي يطالب بها الشيخ بقيامها عامل مهم في تفريق الأمة والله تبارك وتعالى يقول: (وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ)[6] ويقول: (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ)[7].

    (3) يوسف القرضاوي يؤيد الاختلاط:

    قال – غفر الله له -: (دخلت معجمنا الحديث كلمات أصبح لها دلالات لم تكن لها من قبل، من ذلك كلمة “الاختلاط” بين الرجل والمرأة)[8].

    ثم قال: (والخلاصة: أن اللقاء بين بالرجال والنساء في ذاته إذن ليس محرماً، بل هو جائز أو مطلوب إذا كان القصد منه المشاركة في هدف نبيل، من عمل صالح، أو مشروع خير، أو جهاد لازم، أو غير ذلك)[9].

    وقال أيضاً -: (أود أن أقول هنا بصراحة: إن العمل الإسلامي قد تسربت إليه أفكار متشددة غدت هي التي تحكم العلاقة بين الرجال والنساء، وتأخذ بأشد الأقوال تضييقاً في هذه المسألة)[10].

    ردحذف
  12. الرد على المضل القرضاوي : اختلاط الرجال بالنساء محرم و الأدلة كثيرة و منها حديث أسيد الأنصاري: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء: “استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق. عليكن بحافات الطريق” فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به . أخرجه أبو داود وغيره و حسنه الألباني ، وعن أم سلمة قالت إن النساء في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كن إذا سلمن من المكتوبة قمن وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن صلى من الرجال ما شاء الله فإذا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم قام الرجال . رواه البخاري .

    (4) القرضاوي يُجوز تمثيل المرأة المسلمة:

    قال – هداه الله -: (إن اشتراك المرأة المسلمة في التمثيل أمرٌ ضروري لابد منه)[11] ثم ذكر شروطاً لهذا التمثيل تثير الضحك من العامة فضلاً عن أهل العلم يقول القرضاوي: ولاشتراك المرأة في التمثيل عدد من الضوابط أهمها:
    1) أن يكون أشتراكها ضرورياً.

    2) أن تظهر بلباس الإسلام ولا تظهر المساحيق.

    3) أن يراعي المخرج والمصور عدم إبراز مفاتنها، والتركيز عليها في التصوير.

    4) أن تتفوه بالكلام الحسن وتبتعد عن الفاحش.[12]

    (5) القرضاوي يقول بجواز سماع الأغاني:

    قال القرضاوي – هداه الله -: (من اللهو الذي تستريح إليه النفوس وتطرب له القلوب، وتنعم به الأذان: الغناء وقد أباحه الإسلام ما لم يشمل على فحش أو خناء أو تحريض على إثم ولا بأس أن تصاحبه الموسيقى الغير المثيرة)[13][14].

    والجواب عليه: والصواب هو تحريم الأغاني ويكفي طالب الحق حديثاً واحداً قال رسول الله ث: “ليكونن من أمتي اقوام يستلحون الحِرَ[15] والحرير والخمر والمعازف”[16].

    ردحذف
  13. قول القرضاوي : (( نريد من الفكر الجديد أن يهيل التراب على المشكلات التاريخية التي شغلت الفكر الإسلامي في وقت من الأوقات ، وبددت طاقته في غير طائل : مشكلة الذات والصفات ؛ هل الصفات هي عين الذات أو غيرها ؟ أو هي لا عين ولا غير ؟ مشكلة خلق القرآن وما ترتب عليها من محنة لأئمة الإسلام ، المبالغة في الكلام حول التأويل وعدمه بين السلف والخلف ، والطعن على الأشاعرة والماتريدية ومن وافقهم على نهجهم من رجال الجامعات الدينية في العالم الإسلامي : الأزهر ، والزيتونة ، والقرويين ، و ديوبند ، وغيرها )) [ أولويات الحركة الإسلامية : ص 100 ]

    ( 6) القرضاوي يُفتي لفنانة بالغناء أمام الرجال ،

    القرضاوي يستمع بنفسه هو و زوجته وسط الرجال و النساء لغناء امرأة بمصاحبة الموسيقي :

    فقد حصلت الفنانة الفلسطينية ميس شلش علي فتوي شفهية منالدكتور القرضاوي تجيز لها فيها إنشاد الأغاني أمام الجمهور من الرجال وتسجيلها عليأشرطة الكاسيت، وذلك في لقاء بينهما حضرته أمها الاثنين الماضي بمكناس.
    وأضافت الشابة شلش، وهي من مواليد 1989، أن القرضاوي ابلغها ان صوتالمرأة ليس عورة، وان غناءها أمام جمهور الناس من الرجال والنساء ليس حراما ما دامتملتزمة بعدم إخضاع القول حتي لا يطمع الذي في قلبه مرض ، وما دام همها هو خدمةقضايا الأمة ،

    ردحذف